الاثنين، 5 مايو 2008

خــواطر,,تسبق الاحداث













برحب بكل اللى شاركوا معايا فى المدونة و أتمنى اعرف رائيكم خلال متابعتكم لأحداث القصة

وتعالووووا نتفق اننا مش عايزين نعرف بعض
على
اساس
نوع "ولد وبنت"
ولا سن "فوق او تحت"
ولا مكان "بعيد ولا قريب"
لــــــــكــــــن

بنقابل بعض بأفكار و بمشاركات و بمواقف

وهى ديه الصله اللى بينا وهتعرفنا ببعض اكتر


سعـدت بمتابعتكم وهنتظر ردودكم ومشاركتكم ليا





نبذه بسيطة عن قصة " موشى "


أحداث القصة بتدور حول فتاة فى العشرينات من عمرها , بتقابل مواقف واحداث يمكن غريبه واحتمال خياليه لكن بنقابلها كلنا بشكل ما واقعى
موشى بتتصرف فى المواقف وبتكتشف ان شخصياتها ما خدتش بالها منها فى حاجات كتير
والاحداث بتحصل فى اطار حركى حسى سريع


القصه مش من وحى واقعى يعنى مش كل احداثها هتكون احداث واقعيه

هنتظر تعليقاتكم دايما


الجمعة، 2 مايو 2008

" موشى " الجزء الاول















فى احد المدن وعلى بُعد امتار من المنطقه السكنيه لتلك المدينة.. يوجد بيت كبير وضخم يقف عنده كل من يراه لما يجده من ضخامه لبناء وسكووون رهيب لهذا المنزل ولجمال حديقته وكبرها ويتعجب الجميع كيف لهذا السكون ان يجدوا من حوله تلك الحديقه البديعه ..ويسكن فى ذلك المنزل امرأه كبيره فى السن تدعى " هيان " ذات كيان فى جامعة المدينة



وفى امداد النظر من بيتها نجد بيت آآخر على عكس ما قد نراه فى بيت السيدة "هيان" فنجد بيت صغير ذو الوان مبهجه وملىء بالحركه ويقنط فى ذلك المنزل ثلات بنات هم صديقات ومغتربات من احدى المدن المجاوره للاستكمال دراستهن الجامعيه




فى الطابق الارضى من ذلك المنزل وخلف بيت السيدة "هيان" غرفه متوسطه الحجم تطل على حديقة المنزل و فى يمين الغرفة مكتبة تحتوى على الكثير من الكتب التاريخيه وبجانب تلك المكتبة مكتب يحتوى على اوراق دراسية وفى ارجاء حائط الغرفه ينتشر رسومات ورقيه وكلها تحتوى على محتوى واحد لمدينة ما ..عندما تنظر اليها تفكر هل هذه مدينة الاحلام ام انها مدينة حقيقيه !!!


وها هى "موشى " صاحبة الغرفه على كرسيها الخشبى الهزاز تنظر الى تلك الرسومات نظره عميقه وبعين دامعه وحالمه لغد افضل وبمدينتها التى تحلم بأن يأتى اليوم الذى تحتضنها فيه وتراها كما تتمنى ...!!!
نعم ..فقد تمنت ان ترى مدينتها اجمل مدينة على الاطلاق ليس لانها مدينتها فقط ولكن لانها اجمل ما قد ترى عينك على الاطلاق ولــــــــكن طمث جمالها سلوكيات اناسها فهذا الذى لا يعرف لماذا يتعلم واخر الذى يقول اتركونى وحالى فلا ابالى إلا بحالى ونفسى وياليته يبالى بـه !! وأخر وآآآخر يااااااه كم كنتِ ستكونى يا مدينتى اعظم مدينة واجملهم على الاطلاق ..فمتى يتعلم صاحب العلم علمه ؟؟ ومتى يتعلم هذا الذى لا يبالى بأن يبالى لحاله ولحال مدينته



سيأتى اليوم ..اعلم ذلك .. وسأكون يومها اكثر من شاركت فى ذلك وساعدت هذا وذاك



كم سأكون فخوره بنفسى وبأهلى وبمدينتى هذا اليوم



ياأأألهى كم اشتاق لرؤيته وتدور بعينها على رسوماتها التى علقتها فى أرجاء غرفتها وتشاهدها يوميا وتحلم وتأخذ منها املها ومستقبلها وحاضرها





واذ بضوضاء تقطع عليها وحدتها واحلامها


ياااه متى انتهى من تلك الضوضاء .. يااا "مالى" ما بك ؟ لماذا تصرخين بهذا الشكل


( مالى هى احدى صديقات موشى ومعروفه دائما بحركتها ومرحها تحب تلعب دائما ولا تعرف متى ينتهى هذا اللعب )



مالى : لا شىء ياموشى وانما فقط كنت اريد ان اخرج "سيال" من جديتها ومن قرأتها الكثيره ولكنها كعادتها لم تريد ورمتنى بما فى يديها لأتركها ..لا اعرف متى تنتهى من قرأتها وابحاثها ولماذا تترك كل يومها لتلك الافعال فقط
وفى وسط صراخها تجلس "سيال" وتنظر الى "مالى" نظره غاضبه وترفع نظارتها وهى تقول لها "تافه"






هذا هو كان حال ذلك البيت



منزل صغير مكون من طابقين



الاول يوجد به غرفة جلوس وغرفه صغيره تعيش فيها موشى بالاضافه الى مطبخهم الصغير وحمام




والثانى به غرفتين غرفه كبيره وبها مالى وسيال باهتماماتهم المختلفه والمتناقضه والتى تكون فى بعض الاحوال مكملة لبعضهم ,, وغرفه اخرى تحتوى على الاشياء التى يريدوا ان يحتفظوا بها وشنط سفرهم وحديقة صغيرة تحيط بالمنزل




وجــاء الليل بسكونه وهدؤه على المنطقه وانطفأت انوارالمنزل .. ليبدأ يوم جديد واحداث جديده لا نعرف الى اين ستذهب بموشى واصدقائها وهل يمكن ان تتغير كل فتاة فيهم وترى العالم بشكل يختلف عما تراه الان




تابعونا لتعرفوا المزيد والمزيد والاغرب فى احداث قصتنا









مع تحيات ,, موشى